نبأ – قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إنه اليوم مسؤول أمام كل الشعب الإيراني عن تنفيذ قوانين البلاد، لافتا إلى انه يريد أن تتمتع إيران بالعدالة الاجتماعية وتمنح الحريات للمواطنين كافة وأن تكون مقتدرة وتملك القدرات الردعية والدفاعية.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة أن تصل إيران إلى المرتبة الأولى في المجال الاقتصادي وأن تعزز مكانتها في العالم الإسلامي، وأن يكون لديها علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم خصوصاً الدول الإسلامية، موضحا أنه سيسعى لتعزيز تلك المكانة على أساس مبدأ العزة.
وتعهد بالالتزام بالأطر العامة للقيادة بهدف تطوير البلاد، والعمل لخدمة الشعب بكل قوة. كما تعهد أمام قائد الثورة أنه وحكومته المقبلة لن يسلكا طريقاً إلا طريق العدالة والإنصاف، وأن يواصلا طريق الشهداء الذين خدموا هذا الشعب، مشيرا إلى أن وحدة الشعب الإيراني وقيادته هي من تضمن التقدم نحو إيران القوية.
وتقدم بزشكيان بالشكر لقائد الثورة الإسلامية طالبا منه دعم حكومة الوفاق الوطني من أجل التغلب على الهواجس والمشاكل.
من جهته قال قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن السيادة الشعبية في إيران هي نتيجة ثورة ونهضة الشعب في مواجهة المحن والمصائب الماضية:
وأثنى على كلمة بزشكيان قائلا إن كلمته متقنة وعميقة وتدل على التزامه بمبادئ السيادة الدينية الشعبية، لافتا إلى أنه يجب دعمه، وأنه وحكومته سيكونان مع الناس وسيستفيدان من طاقة الشعب للوصول إلى الأهداف التي عبر عنها.
وأضاف السيد الخامنئي: “الشعب انتخب رئيساً جديراً ذا رؤية عميقة ونتمنى لحكومته التوفيق. والاجتماعات التنسيقية بين رؤساء السلطات الثلاث تشكل فرصة مهمة وأوصي باستمرارها.”
وأكد أن الأولوية هي للعامل الاقتصادي وأنه يجب القيام بتحرك اقتصادي، واتباع خطوات الحكومة السابقة وإنجاز خطوات جديدة.
وقال: “ينبغي عدم تجزئة المجتمع إلى قطبين مختلفين وعدم استمرار المشاعر التي سادت الحملات الانتخابية. والشعب الإيراني هو المنتصر في الانتخابات”.