نبأ – جال وفد “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية على عدد من القيادات الدينية والسياسية في جمهورية العراق، وقدم الوفد عرضا مفصلا حول جرائم الإعدام التّي يرتكبها النظام السعودي تجاه معتقلي الرأي على خلفية مشاركتهم في أنشطة سلمية.
وتطرق الوفد إلى ظروف الاعتقال وما يجري في أقبية السجون من انتهاكات جسيمة ومحاكمات شكلية تفتقر إلى أدنى شروط المحاكمة العادلة ومقومات النزاهة والاستقلال، وأن أحكام الإعدام تصدر في ظروف غامضة يجهلها حتى أهالي المعتقلين؛ الذين لا يعلمون في الغالب بتنفيذ أحكام الإعدام إلا بعد صدور بيان الداخلية ونشره على وسائل الإعلام، وصولا إلى سرقة الجثامين ومنع الأهالي من إقامة مراسم العزاء.
وأشار الوفد في إحدى لقاءاته بالقيادات الدينية في العراق إلى انتهاك الحريات الدينية في “السعودية” لا سيما ممارسات النظام ضد الطائفة الشيعية خلال موسم عاشوراء الحالي، عبر فرضه للقيود المشددة على إحياء الشعائر الحسينية، ومنها منع تسيير المواكب والتدخل السافر في طبيعة الإحياء فضلا عن اعتقال النظام لعدد من الخطباء والرواديد بحجة مخالفة التعليمات ودون مبررات معقولة.
وفي جلسة حضرها عدد من القيادات السياسية والدينية في العراق، أشار وفد لقاء المعارضة إلى الحملة الطائفية المتصاعدة في أروقة الإعلام الرسمية وغيرها، ومنها شتم الرموز الدينية للطائفة الشيعية والنيل من مقدساتهم، وتحريض كتاب مقربين من الديوان الملكي السعودي مجلس التعاون على منع إقامة الشعائر الحسينية في دول الخليج كافة.
هذا وجاءت جولة “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية في سياق الدفاع عن معتقلي الرأي والمطالبة بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق العشرات منهم، والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
جال وفد “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية على عدد من القيادات الدينية والسياسية في جمهورية العراق، وقدم الوفد عرضا مفصلا حول جرائم الإعدام التّي يرتكبها النظام السعودي تجاه معتقلي الرأي على خلفية مشاركتهم في أنشطة سلمية. pic.twitter.com/epQq8zvtSh
— LIQAA Opposition (@LiqaaOpposition) July 28, 2024