نبأ – تساؤلات جديدة أُثيرَت في برنامج Good Work الأميركي، خلُصَت إلى أنّ مشروع “نيوم”بمدينة تبوك، تحوّلَ إلى مرفأ يخوت للأثرياء، رغمَ الإعلانات المُبهرَجة.
***
“هل سينتهي الحال بنيوم كمرفأ يخوت للأثرياء؟”.. تساؤلات أُثيرَت الجُمعة في السادس والعشرين مِن يوليو الحالي، في برنامج Good Work الأميركي، الذي يُقَدّمُه الصِحافي الاستقصائي دان تومي، خلُصَت إلى أنّ مشروع “نيوم”في تبوك، تحوّلَ إلى منتجعٍ فاخر مُستلهَم مِن وادي “السيليكون”، وقابلٍ للنشرِ الافتراضي، لكَونه خيالًا علميًا بإعلانات مُبهرَجة.
تومي سلّطَ الضَوء على انتهاكات النظام السعودي الجسيمة بحق السكان، الذينَ هُجّروا قسريًا مِن أراضيهم، حيث قُتل أحد المواطنين مِن آل الحُويطات لمجرّد اعتراضه على القرار الجائر.
وفي سياقٍ مُتّصل، مراقبون أجمَعوا على أنّ خططَ محمد بن سلمان تستثني المواطنين، وتستقطب الأجانب، ومِن ضمنهم الصهاينة، في سبيل خطوة التطبيع المُرتقَبة، مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
العرضُ الجذّاب في المقاطع الترويجية، يُخفي عجز الصندوق السيادي عن تلبية احتياجات المشاريع الضخمة، ما استدعى تقليص أبرزها وتقييدها، كمخطّط “ذا لاين”، فضلًا عن هروب المموّلين والمستثمرين الأجانب لأسبابٍ مُتعدِدة.
وبينما يزعم ابن سلمان الهدوء في “نيوم” الحضَرية وبُعدها عن الضَوضاء، يبرز الضجيج الإعلامي بُغيةَ تلميع صورته السيّئة السُمعة.