نبأ – شنّت طائرة مُسيَّرة إسرائيلية عدواناً استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الثلاثاء 30 تموز/يوليو 2024، ممّا أدّى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 70 آخرين على الأقل، بينهم أطفال.
وذكرت “وكالة الأنباء اللبنانية” أنّ المسيَّرة أطلقت 3 صواريخ على مبنى في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأظهرت مقاطع مصوَّرة أضراراً كبيرة في المنطقة المستهدفة وانهياراً جزئياً للمبنى المستهدف.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، عن مسؤوليته عن الغارة، في حين طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من وزرائه عدم إطلاق تصريحات بشأنها.
وفيما زعم جيش الاحتلال أنّ الغارة أدّت إلى “اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر”، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن “مصدرين أمنيَّيْن” تأكيدهما “نجاة القائد الكبير (شكر) في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
بدورها، قالت مصادر لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء إنّه خلافاً للتقارير الإسرائيلية فإنّ عملية الاغتيال في بيروت فشلت”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش (الإسرائيلي) أعلن عن حال الاستنفار وطلب من المستوطنين في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان البقاء في الملاجئ”، مشيرة إلى أنّ “الملاجئ فُتحت في تل أبيب”.