نبأ – قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس: “إن تسليم الاحتلال المجرم اليوم لأكثر من ثمانين من جثامين الشهداء بحالة التحلُّل الكامل، ودون أي قدرة على تحديد هوياتهم؛ يسلط الضوء على سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوقة في التاريخ الإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي، بقتل المدنيين العزل في المستشفيات ومراكز الإيواء، واختطاف جثامينهم، ونبش قبور الشهداء والموتى ونقلها إلى مراكز الاحتلال”.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن هذه الانتهاكات البشعة، تأتي في إطار حرب الإبادة الوحشية ومحاولات حكومة الاحتلال تدمير وإحباط سبل الحياة في قطاع غزة عبر جرائمها السادية المستمرة، ولتضاعِف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم.
وطالبت الحركة من المجتمع الدولي موقفاً واضحاً برفضها واستنكارها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على هذه الممارسات اللا إنسانية الشنيعة.