نبأ – قالت الرئاسة الدورية لـ “منظمة التعاون الإسلامي”، اليوم الأربعاء 7 آب/أغسطس 2024، إنّ “القتل الشنيع” لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، الشهيد القائد إسماعيل هنية، “يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى صراع أوسع”.
واعتبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في افتتاح الاجتماع الاستثنائي على مستوى وزراء خارجية الدول أعضاء المنظمة، لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتدائه على إيران، اعتبر طه أنّ “الاغتيال الشنيع لا يخدم إلّا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدّي إلى صراع أوسع نطاقاً”.
وشدّد على أنّ “سيادة الدول القومية وسلامة أراضيها من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي”.
وبعد كلمة طه بدأت الجلسة المغلقة من أعمال الاجتماع الاستثنائي للّجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءاته على سيادة ايران.
واستُشهد هنية بقصف إسرائيلي استهدف طهران يوم 31 تموز /يوليو 2024، وذلك خلال زيارة قام بها هنية إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي.
وجاء اغتيال هنية عقب جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القائد الجهادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، وأدّت إلى استشهاد وجرح مدنيين.