في اليوم السادس لعدوان التحالف السعودي الأمريكي على اليمن، لا أهداف كبرى واستراتيجية قد تحققت، على الرغم من اصرار متحدث العدوان والدمار أن أهدافه الذكية وقنابله الأمريكية قد أصابت أهدافه في الربع الساعة الأولى، لم يرى العالم الحر شيئاً من ذلك سوى مشاهد القتل والدمار بحق المدنيين العزل، الذين نزحو اتقاءاً من بطش النار الحاقدة، ارتباك وترقب في جبهة المعتدين المجرمين، لساعة الرد وشكلها ومداها، وفي الجبهة المقابلة تكتم وتعتيم، يصفه البعض بالغموض الإيجابي المربك، عن ساعة الصفر في الرد من قبل أنصار الله، يضاف عليه تقدم ملحوظ على الأرض في كل الجبهات، بخلاف ما تروج له وسائل إعلام التحالف السعودي الأمريكي، تطورات الساحات والجبهات في مناطق الاشتباك وكذلك تسارع وقع المفاوضات النووية الإيرانية مع الدول الكبرى، تجعل الهستيريا السعودية تعيش حالة من الهستيريا المضاعفة، الأمر الذي يجعل الساعات القادمة حبلى بالمواقف والقرارات العشوائية مع نمط العنتريات التي يقودها الجناح السديري العائد حديثاً لسدة الحكم.