نبأ – ميناء أسدود الإسرائيلي خسر 63 بالمئة من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الحالي والتي قدرت ب 20 مليون شيكل، وتراجع إجمالي ربحه إلى 17.5 مليون شيكل.
الحال عينه في ميناء إيلات ” أم الرشراش” الذي يصفه الاحتلال بأنه بوابته البحرية الجنوبية فهو مهجور ومشلول منذ ما يقارب التسعة أشهر ، وفق ما وثقته صحيفة
“كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية في تقريرين متتالين في العشرين والحادي والعشرين من من أغسطس الحالي. الخسائر التي تتكبدها موانئ الاحتلال سببها
المعادلة التي فرضتها عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ومنعها السفن الداعمة للكيان من ايصال البضائع إليه.
كبريات الشركات التجارية قررت في الأونة الأخيرة عدم الابحار والتوجه إلى موانئ الاحتلال ومن ضمنها شركة ميرسك الدنماركية.
خسائر اقتصادية بدأ الاحتلال الإسرائيلي يقر بها ويقر بأنها ناتجة عن عمليات القوات اليمنية المسلحة في البحر الأحمر ، إذ أن الجبهة اليمنية ما كانت إلا إسنادا ودعما للشعب الفلسطيني بوجه العدوان المستمر عليه.