نبأ – عادت إلى الواجهة من جديد، أزمة العمالة بين الهند والسعودية، أزمة متكررة، تتمحور حول سوء المعاملة التي وصلت حد احتجاز الأموات.
هذا ما حصل مع العامل الهندي رامانجانيو لو جوكورو الذي كانَ يعمل بمصنع للأسمنت في الهفوف وتوفيَ نتيجةَ إصابتِه بذبحة قلبية، احتجزت السلطات السعودية جثته في مستشفى فيصل العام، قبلَ أن يتم الافراج عنها بعد محاولاتٍ متكرّرة.
العامل جوكورو لم يكن يعلم أنه سيعود إلى بلاده في صندوق، بعد تدخلِ عددٍ من الجهاتِ الرسميةِ وصولاً إلى طلبِ الاستعانةِ بالممثلِ الهندي سونو سود، المعروف بسعيه الدؤوب لمساعدة ابناء وطنه.
لطالما تحدثت العمالة الوافدة عن معاناتها في السعودية واصفة اياها بأنها اسوأ من الجحيم.
وهنا لا بد من التذكير بما ذكرته وزارة الخارجية الكينية عام 2021 بخصوص وفاة 89 كينيًا، معظمهم من العمالة المنزلية، في السعودية خلال عامين.
وتذرعت سلطات المملكة حينها أن معظم حالات الوفاة كانت مرتبطة بنوبات قلبية.