نبأ – أكدت مصادر أنّ رد “حزب الله” في لبنان على اغتيال القائد الجهادي فيه فؤاد شكر “نُفِّذ بأعلى درجات الدقة والنجاح”، مشددةً على أنّ المقاومة ضربت هدفاً عسكرياً “في عمق كيان الاحتلال، لا في أطرافه”.
وأفادت المصادر، اليوم الأحد 25 آب/أغسطس 2024، بأنّ “حزب الله أصاب أهدافه في الهجوم على الرغم من استعانة الاحتلال بالدعم الاستخباري والعملاني الكبير من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الاستنفار الإسرائيلي الكامل، لمدة زادت على الشهر”، في ترقّب الرد، وفق قناة “الميادين”.
وأضافت أنّ “الاستنفار الكبير الذي أبداه الاحتلال طيلة الوقت، مع وجود أكثر من طائرة حربية فوق الأجواء اللبنانية، لم يمنع أي صاروخ أو مُسيَّرة من بلوغ هدفها”.
وكشفت عن أنّ “جوهر عملية رد المقاومة هو المُسيَّرات التي ضربت هدفاً حيوياً عسكرياً”، موضحةً أنّ “الهدف من إطلاق الصواريخ الـ320 هو إلهاء القبب الحديدية وإمكانات الصد الإسرائيلية”.
وكان “حزب الله” قد أعلن، في بيان اليوم الأحد، عن تنفيذه “رداً أولياً” على اغتيال شكر، بعددٍ كبير من المُسيَّرات اتجهت إلى عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّه سيُعلِن عن الهدف العسكري النوعي الذي استهدفه لاحقاً.
واستهدف الحزب بعدد كبير من الصواريخ مواقع وثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمال فلسطين المحتلة.