نبأ – نظّمت منظمة العفو الدولية ومنظمة “العاملين في المجال الصحي من أجل فلسطين” وقفة تضامنية مع 179 شخصا من العاملين في المجال الطبي في فلسطين والمحتجزين دون تهمة أو محاكمة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتظاهر المتضامنون مع المعتقلين الطبيين الفلسطييين أمام مستشفى “سانت توماس” في العاصمة البريطانية لندن، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة لغزة والعاملين في مجال الصحة المحتجزين لدى سلطات الاحتلال.
وفي السياق، قال “توم جوها” مسؤول حملة الأزمات في منظمة العفو الدولية في بريطانيا: “إنّنا هنا لتسليط الضوء على 179 عاملًا طبيًا فلسطينيًا محتجزين حاليًا في أماكن غير معلنة ودون تهمة أو محاكمة من قبل السلطات الإسرائيلية”.
بدوره، لفت الطبيب الفلسطيني “غسان أبو ستة”، إلى أن هذه الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على محنة أكثر من 170 عاملًا صحيًا وطبيبًا وممرضًا ومسعفًا فلسطينيًا اختطفتهم سلطات الاحتلال، ونحن نعلم من شهادات أولئك الذين أُطلق سراحهم أنهم يتعرضون للتعذيب، وقد قُتل بعضهم تحت التعذيب، مثل الدكتور عدنان البرش”.
هذا وتشهد العديد من دول العالم مسيرات واحتجاجات متواصلة، رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأدّى إلى تهجير نحو مليونَي فلسطيني داخل قطاع غزة.