نبأ – اعتبر محلل الشؤون العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، أنّ الهجوم الذي وقع صباح اليوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر 2024 على حاجز “ترقوميا” في غرب الخليل، وأدّى لمقتل 3 ضباط من الشرطة الإسرائيلية، اعتبر يهوشع أنّ “الهجوم يشير إلى أنّ الضفة الغربية لم تَعُدْ الساحة الثانوية في الصراع”.
وقال يهوشع، في مقال نُشر اليوم الأحد: “على مدى 330 يوماً نجح الجيش الإسرائيلي والشاباك في الحفاظ على قطاع يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كقطاع ثانوي مقارنة بغزة، لكنّهما حذّرا من احتمال انفجاره”، مضيفاً “الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي قُتل فيه 3 أشخاص هذا الصباح قرب الخليل، تشير إلى أن هذا القطاع لم يَعُدْ الساحة الثانوية”.
ولفت الانتباه إلى أنّ العمليات الأخيرة في منطقة الخليل هي “خطوة هامة إلى الأمام في خصائص الهجمات الفلسطينية، فلا مزيد من هجمات الطعن كما كانت هنا في موجة عام 2015، ولا مزيد من هجمات إطلاق النار كما رأينا في عام 2022 التي أدّت إلى عملية كاسر الأمواج (حملة عسكرية إسرائيلية في آذار/2022 لمواجهة عمليات إطلاق النار من قِبل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية)”، فـ”هذه عبوات ناسفة قوية وهجمات، من النوع الذي عرفناه في الانتفاضة الثانية”، بحسب ما نقلت “الجزيرة” عن يهوشع.