نبأ – لا خطوات عملية أو حلول جذرية لمواجهة الكوارث والسيول ضمن خطط هندسية ممنهجة في السعودية تخفف عن المواطنين معاناة فقد الأحبة أحياناً، إضافة للخسائر المادية.
فقط توصيات وتحذيرات من قبل المركز الوطني للأرصاد بحسب قوة السيول والفيضانات الناجمة عن غزارة الأمطار، مع بعض المعالجات الآنية كفتح القنوات والمجاري للأودية في بلدات ومدن وأحياء عدة لمواجهة السيول، كالتي كانت أشد اجتياحاً في المدينة المنورة قبل أيام.
وما غرق نفق السبعين في جدة بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار، الثلاثاء الثالث من سبتمبر الجاري الا دليلا واضحا على تهالك البنية التحتية.
أزمة السيول في مختلف المناطق والأضرار الناجمة عنها، تفضح الفساد المستشري والاهمال الحكومي.
يذكر أن الطبيعة الجغرافية للمدينة المنورة وعدد كبير من البلدات والمدن، والتي تنتشر فيها الجبال والشعاب والأودية في داخلها، يجعل من هطول الأمطار بكميات كبيرة، مصدر خطر كبير على الأحياء السكنية، لأنه في الأساس لا مخططات هندسية تتماشى مع هذه الطبيعة.