أخبار عاجلة

الرياض تُنفق مليارات الدولارات على قطاع الأمن السيبراني وبرامج التجسس

السعودية تُنفق مليارات الدولارات على تعزيز قطاع الأمن السيبراني وبرامج التجسُس، لكنّها تفشل في حماية المواطنين. تقريرٌ يُسَلّط الضَوء..

***

زاعمةً حماية المواطنين ومصالحهم، السعودية تُعَزّز قطاع الأمن السيبراني وبرامج التجسُس، عبرَ إنفاق مليارات الدولارات، لكنّها تخسرُ، في المقابل، الكثير بسبب الجرائم الإلكترونية كُل عام. صحيفة DW الألمانية، سلّطَت الضَوء في الرابع مِن سبتمبر الحالي، على تربُع المملكة على قمّة القائمة العالمية لإحدى وكالات الأمم المتحدة للأمن السيبراني.

وفي بؤرة انتهاك البيانات، يسرق القراصنة الأسرار ويُمارسون التجسُس، فترعاهُم الدولة التي تميل إلى هجماتٍ إلكترونية ذات دوافع سياسية غالبًا، على حدّ قَول مدير برنامج التكنولوجيات الاستراتيجية والأمن السيبراني في معهد الشرق الأوسط، محمد سليمان.

وتفصيليًا، ثلاث وظائف بارزة للأمن السيبراني السعودي.. الدَور الأول يتمثل في تجسُس السُلطات على السكّان المحليِّين ما يُودي إلى قمعهم واعتقالهم، الثاني يقضي بحمايتهم منَ الهجمات الإلكترونية الخارجية، كحالة الحسابات البنكية التي تتعرّض للتهكير، أمّا الدور الثالث فيتجسّد على شكلِ ذباب إلكتروني، وهو ما يصنع رأيَ عام زائف يُثير الفتَن ويؤجّج الخلافات.

وفي العام 2018، ذكرَت دراسة لـشركة IBM الأميركية، أنّ متوسّط تكلفة الهجوم الإلكتروني في المملكة بلغَ 5.31 مليون دولار.

جديرٌ بالذِكر أنه كلّما ارتفعَت حاجة السكان المحليين إلى الإنترنت، كلّما ركّز النظام على مزيجٍ منَ الأهداف ذات القيمة العالية، وزادَ مِن سرعة الرقمنة وتدابير الأمن السيبراني.