نبأ – حذّر مجلس الأمن الدولي من التصعيد عقب الهجمات العدوانية الإرهابية على لبنان وتفجيرات أجهزة اتصال والغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وبناء على طلب من الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
وفي كلمة له، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، أمام جلسة مجلس الأمن، هذه الليلة، والمخصصة للبحث فيي تفجيرات البيجر: “جئنا إليكم اليوم ليس فقط دفاعاً عن لبنان وضحاياه الأبرياء فقط بل وحفاظاً على إنسانيتنا جمعاء”
وطالب بإدانة الهجمات الإسرائيلية الإرهابية بصورة واضحة.
وقال بو حبيب: “أناشد أعضاء هذا المجلس أن يقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأن يدافعوا عن العدالة والسلام”.
وأضاف: “إما أن يفرض مجلسكم على “إسرائيل” وقف عدوانها وتطبيق قراري المجلس 1701 و2735، ووقف حربها على كل الجبهات، وعودة النازحين الى بلدانهم، وإما نكون شهود زور على الانفجار الكبير”.
وقال: “أطلقت صرختي من على هذا المنبر وأكررها للمرة الثالثة ونحن في خضم الصراع:أعطوا السلام فرص قبل فوات الأوان”.