نبأ – جاء الطوفان في مرحلة دقيقة من تاريخ غرب آسيا، في زمن أفول النفوذ الأميركي في المنطقة، وتوجه دوله شرقًا، وانتهاج دول فيه سياسة تصفير الأزمات.
عُدّ الطوفان أول امتحان حقيقي للعلاقات الإيرانية – الخليجية، وبالأخص الإيرانية – السعودية، عقب اتفاق المصالحة في 10 مارس 2023.
إيران بما تمثّله من دولة داعمة لحركات المقاومة في المنطقة، ومواقفها التي لا لُبس فيها، المُبارِكة لعملية طوفان الأقصى والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة من جهة، والسعودية المصنفة لحماس حركة إرهابية، والرمادية في مواقفها من الطوفان والمتوارية خلف ستار خفي من التطبيع مع الكيان من جهة ثانية، ثنائية تحمله ما تحمله من تشابك في المصالح وتضارب في الأجندات. فكيف أثر الطوفان على المصالحة بين الدولتين؟ وكيف انعكس ذلك على العلاقات بين إيران وباقي دول مجلس التعاون الخليجي ككل؟
وعليه، تسعى هذه الورقة البحثية إلى محاولة تتبع مسار العلاقات الخليجية – الإيرانية منذ أكتوبر الماضي، وانعكاسات معركة طوفان عليها، ومحاولة القراءة في مستقبل هذه العلاقات.
لقراءة البحث كاملا:
الموقف الخليجي من إيران في ضوء العدوان على غزة