نبأ – قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” في لبنان الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد 22 أيلول/سبتمبر 2024، “إننّا دخلنا مرحلة جديدة عنوانها “معركة الحساب المفتوح”، موضحاً أنّه “لن يتم تحديد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأكد الشيخ قاسم، في كلمته خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد، أنّ “الرشقات الصاروخية الثلاثة التي وصلت إلى حيفا المحتلة وأصابت أهدافها العسكرية هي دفعة على الحساب”.
وتابع قائلاً: “دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، وما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في هذه المعركة، وراقبوا الميدان”
ودعا إلى “مراقبة الميدان”، مشدداً على أنّ “جبهة الإسناد ستتوسّع ونتابع هذه الجبهة والمواجهة من خارج الصندوق”، متوعّداً الاحتلال بقوله: “سوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”.
وجدّد تأكيده أنّ “جبهة الإسناد مستمرة مهما طال الزمن إلى أنْ تتوقّف الحرب على غزة”، جازماً بأنّ “الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلّا بصفقة تبادل”.
وشيّع “حزب الله” القائد عقيل والشهيد حمد في “روضة الحوراء زينب” في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية، بعدما ارتقيا ومعهما مجموعة من المجاهدين في عدوان إسرائيلي استهدف الضاحية يوم أمس الأول الجمعة، وأدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء من المدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، وذلك بعد يومين من عدوان إلكتروني إسرائيلي بتفجير آلاف أجهزة إرسال الرسائل “بايجر” وأجهزة اتصالات لاسلكية، مخلِّفاً حوالي 50 شهيداً وأكثر من 3250 جريحاً.
وأعلن الحزب عن ردٍ أولي على العدوان الإسرائيلي الإلكتروني على الضاحية، حيث استهدف مجمّعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في مستوطنة “زوفولون” في شمال مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” وصواريخ “كاتيوشا”.
وأكمل الحزب ردّه الأولي بتنفيذه عمليتين منفصلتين استهدفتا قاعدة ومطار “رامات دافيد” في شمال فلسطين المحتلة، بصواريخ “فادي 1″ و”فادي 2”.