نبأ – أكد قادة عسكريون قي الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن عملية “الوعد الصادق 2” حققت الردع المطلوب، معتبرين أنه يجب أن يكون الكيان الصهيوني ومن يدعمونه قد فهموا الرسالة جيداً.
وفي هذا الإطار، حذّر القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي: “في حال ارتكب الصهاينة أخطاء إضافية، فسنرد بشكل أكثر قسوة. وفي هذه الحالة، قد نقرر تدمير بنيتهم التحتية”.
وتابع: “على الولايات المتحدة تلقي الرسالة قبل “إسرائيل”، وهي رسالة مفادها: “إذا استمر الكيان في شره، فسيتم تدميره بأكمله”.
بدوره، أطلق رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري التحذير عينه، وقال: “في حال عدم لجم “إسرائيل” وقيامها بخطوة ضد إيران، فإننا سنستهدف بنيتها التحتية بالكامل”، محذّراً الدول الداعمة لـ”إسرائيل” من التدخل بشكل مباشر والاعتداء على إيران، مؤكداً: “عندها سيتم استهداف مصالحها على امتداد المنطقة، وستتعرض لهجوم يجعلها تندم”.
وإذ شدد على أنه كان بالإمكان استهداف المنشأت الاقتصادية لقدرة إيران على فعل ذلك، أكد أن العملية اقتصرت هذه المرة على ضرب القواعد العسكرية، لافتاً إلى أن الهجمات طالت قاعدة الموساد وقاعدتي “حتسريم” و”نيفاتيم” الجويتين ورادارات ومراكز تجمع لدبابات الصهاينة.
كما شدد باقري على أنّ الهجوم حقق الردع المطلوب لإيران، آملاً أن يكون الكيان الصهيوني ومن يدعمه فهموا الرسالة جيداً.
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زادة إنه تمّ استخدام مجموعة متنوعة من الصواريخ المحلية الصنع في هذه العملية، مؤكداً ضرب أهداف عسكرية وأمنية، وحذر العدو “الإسرائيلي” من أنه “إذا رد على العملية، فإنه سيتلقى صفعة أكثر شدة، وستطلق إيران موجات أكبر من الصواريخ نحو “إسرائيل”.
بدوره، قال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف عبر منصة “إكس” إنّ “هذا الهجوم أظهر جزءاً فقط من القوة الإيرانية”، مؤكداً جاهزية إيران لتنفيذ ردود غير متوقعة للاحتلال، وتوجّه إلى قادة “إسرائيل” وداعميها بالقول:” لو أنكم تعلمون ما تم تحضيره لكم، لتوقفتم الآن عن تهديد إيران”.