نبأ – وجهت المقاومة الإسلامية في لبنان إنذارا للمستوطنين، حذرتهم فيه، من التواجد أمام التجمعات العسكرية.
وقالت غرفة العمليات في المقاومة الإسلامية إن “جيش العدو الإسرائيلي يتخذ من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مراكز تجمع لضباطه وجنوده، كما تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن الكبرى المحتلة مثل حيفا وطبريا وغيرها. وشددت على أن هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة، وعليه حذرت المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظاً على حياتهم وحتى إشعار آخر.
وفي بيان، قالت: “بعد فشل محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي حاول جيش العدو الإسرائيلي في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة محاولًا الاستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده”.
وأضافت: “قبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة.
وتابعت: “بعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان لا يستطيع جيش العدو أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفًا من استهدافها ويموضعها في أماكن غير مكشوفة ورغم ذلك يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة”، مشيرة إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية.
وختمت: “إن المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتى وقف الحرب على غزة ولبنان”.