نبأ – كثيرةٌ هيَ العناوين التي تصدّرَت الصفحات الرياضية حول “الغسيل الرياضي” في السعودية.. لكِنّ محاولات فاشلة سُجّلَت مؤخرًا في استقطابها لأبرز اللّاعبين في عالَم كُرة القدم، الأمر الذي دفعَ إلى تأكيد ما هو مؤكَّد.. الأمرُ أعمَق مِن مجرّد لعبة، وإنّ له أبعاد أُخرى.
أحدَث صفقاتٍ خائبة تمثلَت في رفض اللاعب الألماني ماركو رويس الانتقال إلى المملكة، رغم المال المُغري في المقام الأول، إلّا أنه فضّل انضمامَه إلى نادي لوس أنجلوس غالاكسي كوَكيل حُر هذا العام، حسبَما كشفَت صحيفة “كيكر” الألمانيّة، مُنتصف سبتمبر الجاري.
تزامنَ هذا مع قرار رفض حارس مرمى “مانشستر سيتي”، إيدرسون، عرضًا منَ الدوري السعودي للمحترفين، وأثناء مقابلةٍ له مع قناة برازيلية، قال إنّ العرض منَ الرياض ثقيل الوزن على الطاولة، ووصفَه بالاقتراح غير العاديّ.
وكذلك، كشفَ اللاعب المكسيكي جاريد بورغيتي عن تجربته الصعبة، بعد أن لعبَ مع نادي الاتحاد السعودي “العميد”، مُشيرًا إلى أنّ سُلطات البلاد صادرَت جوازَ سفره بسبب عدم التزام رئيس النادي السابق بالاستحقاقات المالية التي توجّبَت عليه، ما دفعَه إلى رفع دعوى قضائية لتسوية الأمر.
هذا وإنّ مجمَل التقارير الغربية أكّدَت أنّ محاولة إبرام هذه الاتفاقيات نابع مِن توجُهات لدى محمد بن سلمان لصناعة صورة جديدة وصرف الأنظار عن انتهاكاته في مجال حقوق الإنسان.