نبأ – على خلاف المخالفات التي تقوم بها السعودية حيال البيئة، نالت لقب «عاصمة البيئة العربية» لمدة عامين. و ذلك خلال فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي ترأستها الرياض.
تتويج السعودية باللقب يناقض واقع توسع حقول النفط وزيادة إنتاج الوقود الأحفوري.
كما إنها رفعت مشترياتها من زيت الوقود لأعلى مستوى منذ سنوات، وهو ما يترتب عليه ارتفاع نسبة التلوث وتغيير المناخ، حتى أن وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان استبعد الموافقة على أي استغناء تدريجي عن استخدام النفط، الأمر الذي يجعل الرياض بعيدة كل البعد عن حماية البيئة.
الجدير بالذكر أن السعودية تدفع الأموال من أجل تلميع صورتها، عبر استضافة الحفلات الغنائية والفعاليات الترفيهية والرياضية لتلميع الصورة لكن وحده عامل الوقت سيكشف الهوة القائمة بين الادعاء والواقع.