قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – – ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مجزرة جديدة في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، ارتقى على إثرها 40 شهيدا، في حصيلة غير نهائية.
وقالت مصادر إن غارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل لعائلات فلسطينية، وتم تدميرها فوق رؤوس ساكنيها والنازحين الذين أووا إليها.
وفي ظل عدم وجود سيارات إسعاف أو دفاع مدني، بفعل الحصار الإسرائيلي واستهداف طواقم الإنقاذ، ناشد الفلسطينيون بعضهم من أجل محاولة الوصول إلى مكان المجزرة، والمساعدة على انتشال الجرحى من تحت الأنقاض والبحث عن المفقودين.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إنه نتيجة للمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة استشهد 40 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 آخرين.
وأضاف: “قام الكيان الصهيوني بتعطيل قطاع الرعاية الصحية في شمال قطاع غزة بهدف استشهاد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين”.
ودانت حركة حماس المجزرة الإسرائيلية، مؤكدة أنّها تجسيد لإحدى أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرار لسلسلة المجازر التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمالي القطاع، من دون أن يحرّك العالم ساكنا لوقفها.
وحملت الحركة، واشنطن والعواصم المتواطئة مع الاحتلال المسؤولية عن استمرار المجازر في شمالي قطاع غزة، مشددة على أنّ استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأميركية، وصمته أمام الكيان الصهيوني، يحملانه مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحق أهل الشمال.