نبأ – تستضيف السعودية شخصيات عالمية ضمن “مبادرة مستقبل الاستثمار”، وسط حروبٍ إقليميةٍ واضطراباتٍ جيوسياسية في المنطقة/ في محاولة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي، كأقطاب “وول ستريت” و”سيليكون فالي” وغيرهما.
المؤتمر بدأ اليوم الثلاثاء في التاسع والعشرين مِن أكتوبر الجاري ويستمرّ لثلاثة أيام.
وفي حين تدفع المملكة بعجَلة الاستحقاق هذا، تشهدُ البلاد تراجُعًا اقتصاديًا على مستوى عجز الميزانية والاقتراض وعدم استقرار السُوق المالية، فضلًا عن تعديل صندوق النقد الدولي توقُعاته بانخفاض معدلات النمو الاقتصادي لكلٍّ مِن عامَي 2024 و2025.
كما أنّ الحكومة لمّحَت إلى عجزٍ إضافيّ مُتوقَع في ميزانيّتها حتى عام 2027 على أقلّ تقدير، ما دفعَها إلى إرجاء بعض المشاريع المُتعثِرة، والهروَلة خلفَ تدفقات الاستثمارات الهارِبة، والاستناد على الديون.
كلُ هذا، رغم جُهود شركات العلاقات العامّة، والترويج الإعلامي، والغسيل الرياضي، في سياق تلميع صورة السُلطات المُثبَتة انتهاكاتها ضدّ حقوق الإنسان.