أخبار عاجلة

السعودية تتهرب من جرائمها بحق العمالة الوافدة

نبأ – لأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس التي تلفح وجوه العمالة الوافدة، لن يستطيع غربال محمد بن سلمان أن يخفيها عن العالم.

ما يسمى بمجلس السلامة والصحة المهنية السعودي، سارع الجمعة الأول من نوفمبر الحالي، لنفي ما نشر على منصات إعلامية عن ازدياد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في البلاد زاعماً أن معدل الوفيات بسبب ظروف العمل لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل، الذي يعد ضمن المعدلات الأدنى عالمياً، وهذا اعتراف ضمني أن هناك انتهاكات ووفيات.

وهنا لا بد من التذكير بما ذكرته وزارة الخارجية الكينية عام 2021 بخصوص وفاة 89 كينيًا، معظمهم من العمالة المنزلية، في السعودية خلال عامين.

الانتهاكات الموثقة من قبل المنظمات الدولية ووسائل الإعلام وأهالي العمال، دليل دامغ يدحض ادعاءات السعودية، ومنها على سبيل المثال لا للحصر:

منظمة العفو الدولية، وفي تقرير بتاريخ 21 أكتوبر الماضي، وثقت كيف يرغم العمال على العيش في مساكن مزرية، ويخشون فصلهم من عملهم إذا تقدموا بشكوى أو اعترضوا على العمل لساعات إضافية في السعودية.

وأوضح تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أن بعض العمال في السعودية يتعرضون للانتهاكات وللاستغلال الذي يرقى أحيانا إلى مصاف السخرة.

وكشف تحقيق لصحيفة ذا صن البريطانية نشر في التاسع من سبتمبر 2024 عن 100 ألف عامل مفقود اختفوا أثناء العمل في مشرع نيوم تبوك السعودي .. وما خفي كان أعظم.