نبأ – ما كان في السر، كُشف إلى العلن، فكتاب الحرب للصحفي الأميركي بوب وودورد، عرض المحادثات السرية التي كانت تجري بين ملوك العرب والموفدين الدبلوماسيين الأميركيين فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة.
وما وثقه الكتاب لم يكن بجديد إلا أنه أكد المؤكد فيما يتعلق بالدعم الإماراتي اللامتناهي للكيان الإسرائيلي.
وهذا ما أشار إليه الكاتب لجهة كلام محمد بن زايد رئيس الإمارات للوزير الأميركي أنتوني بلينكن أنه يجب القضاء على حماس، مشرا إلى أنهم يستطيعون إعطاء الاحتلال المجال والمقومات لتدمير الحركة. وطالب بدخول المساعدات وإنشاء أماكن آمنة للمدنيين الفلسطينيين في إطار تهدئة الشعب الإماراتي الذي يشاهد المجازر والدمار في غزة.
هذا ويشار إلى أن الإمارات ومن خلال قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي تعمل على خدمة طيران الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
ولم تتوان أيضا في أن تكون عراب الممر البري لمد الكيان الإسرائيلي بكل ما يحتاج في ظل عملية الردع اليمنية وليس ببعيد مده بالعتاد والعتيد إذ أن انغماس الإمارات باتفاقية التطبيع ليس له حدود.