نبأ – أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إزالة ما تبقى من منازل الفلسطينيين المهدمة جنوب قطاع غزة، مستعينا بشركات مدنية خاصة إسرائيلية، حيث لم يكتف جيش الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ أكثر من عام بتدمير المنازل والمؤسسات والبنية الأساسية وتهجير الأهالي.
وتعمل شركة إسرائيلية تدعى “مشك عفار المحدودة” منذ 3 أيام على إزالة المنازل في رفح.
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات يطلقها مستوطنون صهاينة، وآخرها في أكتوبر الماضي، خلال تجمع في غلاف غزة، حيث طالب مستوطنون، بينهم وزراء في حكومة الاحتلال ونواب في الكنيست، بإعادة بناء مستوطنات في غزة.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، نُظِّم التجمّع تحت شعار “تحضير العودة” إلى غزة، بدعوة من نواب في حزب “الليكود”، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
وقال حينها ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: “إذا أردنا فبإمكاننا أن نستقر مجدداً في غزة، أرض “إسرائيل” لنا جميعا”.
وفي الأسبوع الماضي، عقدت منظمة “نحالا” المؤيدة للاستيطان مؤتمراً بعنوان “الاستعداد لإعادة استيطان غزة”، حيث عرضت رؤيتها لمستقبل القطاع.