أخبار عاجلة

فيلم وثائقي: 21 ألف عامل أجنبي لقوا حتفهم في السعودية منذ عام 2017

نبأ – فيلمٌ وثائقيّ جديد يفضحُ انتهاكات السعودية في ملفّ حقوق الإنسان، لا سيّما فيما يتعلّق بالعُمّال الوافدين إلى البلاد كموردٍ قابلٍ للاستغلال حتى الموت.. تقريرٌ يكشفُ الواقعَ المُخفيّ..

“كشْفُ الغطاء عن المملكة”.. فيلمٌ وثائقيّ جديد، مِن إنتاج قناة ITV البريطانية، فضحَ -فَورَ عَرضِه- انتهاكاتٍ ومآسٍ إنسانيةً فاقَتِ التوقُعات. حظيَ بانتشارٍ واسع لكَشْفِه بالصَوت والصُورة، عن واقعٍ مَخفيّ وراء مشروعاتِ التلميع والصورة البرّاقة التي حاول النظام السعودي تسويقها.

أكثرُ مِن 21 ألفَ عاملٍ هندي وبنغلادشي ونيبالي لقَوا حتفَهم في البلاد منذ عام 2017، خلال عمَلهم على رؤية 2030، التي تتضمّنُ العديد منَ المشاريع الضخمة، وأبرزها “نيوم” في منطقة تبوك، حسبَما وثّقَ الفيلم. فيما أدلى عمّالٌ آخَرون بشَهاداتهم، حول ما عايَشوه مِن ظروفٍ لم تخلو منَ الظلم والاستنزاف وسوءِ المُعامَلة، في مجموعةٍ قوامُها مئةً وأربعين ألفَ عامل. وعلى المَقلِب الآخَر، نفى المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية الوقائع، واصِفًا إياها بالادّعاءات، رغمَ وفرَة الأدلّة.

ويأتي عرضُ الفيلم في أعقابِ تقريرٍ خطيرٍ نشرَته الـ BBC في مايو المُنصرِم، أفادَ بأنّ السُلطات السعودية سمحَت باستخدام الشُرطة للقوة المُفرطة والمُميتة بحق سُكان القرى الواقعة في طريق مشروع “ذا لاين”، حيث تمّ قتل وتهجير أفراد مِن آل الحُويطات.

وفي حين يُعامَل العمّالُ الوافدون إلى الرياض كموردٍ قابلٍ للاستغلال حتى الموت، بعيدًا عن أيّ رقابةٍ دولية، يُعَرّي الفيلم الوثائقي زيفَ إصلاحات محمد بن سلمان المزعومة، ويضعُ رؤيتَه في مَوضع “الفضيحة”.