نبأ – أيها الملك “نحن نحميك…عليك أن تدفع”، عبارة سجلها التاريخ للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأخرجت للعلن كيف تتعامل واشنطن مع الرياض!
عبارة توقفت عندها معظم التقارير مع إعادة انتخاب ترامب، طارحة سؤالاً مهماً، هل ستعود سياسة الابتزاز التي انتهجها سابقاً مع الرياض التي تعيش تعثرات مالية كبيرة؟
السعودية التي وقفت على أبواب عملية ابتزاز مالية ضخمة، من ترامب مقابل مظلة الحماية الامريكية التي تمتعت بها لعقود، هي اليوم بانتظار المزيد من هدر الأموال التي ستضخ في خزائن عائلة ترامب، لا سيما أن تقارير عدة تحدثت عن استفادة صهره كوشنير مباشرة عبر شركته الممولة من محمد بن سلمان.
من اين ستسدد الرياض هذه الفواتير في ظل خواء الميزانية، وتبخر معظم الاحتياطات المالية، وتراجع أسعار النفط، وحرب استنزاف في اليمن وسوريا ودعم لكيان الاحتلال الاسرائيلي؟
الحل قد يكون بيع أصول الدولة وعلى رأسها شركة أرامكو، وربما ما تحت الأرض من احتياطات نفطية.. ما سيؤدي الى تأثيرات وانعكاسات على الداخل ما سيرفع من مستوى الفقر نتيجة الهدر المالي ارضاء لواشنطن.
ويبقى السؤال ماذا عن التطبيع الذي يريده بن سلمان و”إسرائيل” وأميركا في آن؟