نبأ – قال القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي إن العدو الصهيوني دخل الميدان بكل قوته، واليوم الجبهة الإسلامية تشتبك معه من مسافة صفر، وبجزء من قدراتها.
وخلال المؤتمر الوطني لمساعدي العلاقات العامة ومديري الإعلام في الحرس الثوري، اليوم، في مشهد، رأى اللواء سلامي”، أن اليوم نشهد ترتيبات سياسية جديدة للعدو مقابل التدفق الهائل للمقاومة في المنطقة، موضحا بأن العدو لم يترك أي قوة وأي اسلوب إلا وانزلها الميدان لانه يريد أن يقلب مشهد الحق والباطل رأسا على عقب وتمويه الحقيقة للحصول على نتائج خاصة به.
وأضاف أن الصهاينة خلال عام لم يحققوا شيئا من أهدافهم، فقط يتصرفون بشكل أعمى وبلا هدف.
وبالإشارة إلى المقاومة الإسلامية في لبنان قال إن دور الشهيد السيد حسن نصرالله البنّاء في حزب الله تجلى بالوحدة الروحية للمقاتلين حتى بعد استشهاده.
ولفت سلامي إلى أن الكيان الصهيوني حاليا تراجعا تدريجيا وانخفاضا في الثقة بالنفس على الرغم من ادعائه الانتصار في بداية الحرب.
وأضاف أن الإدارة الأميركية غير قادرة على الحفاظ على أي من الأنظمة السياسية المتحالفة معها، فقد شهد سجلها التاريخي هذا الأمر مرارا بحيث كانت داعما سيئا ولم تستطع الحفاظ على أي من حلفائها.
واستطرد قائلا إن الكيان الصهيوني هو طفل الولايات المتحدة الوحيد وتحمله عبء سياستها الخارجية في غرب آسيا والعالم الإسلامي، محولة هذا الكيان إلى ساحة حرب في ميادين السياسة والمجتمع والاقتصاد.
وتابع اللواء سلامي بأن الحرب والعيش في الكيان الإسرائيلي لا ينفصلان، وليس لديهما أي عائق للهروب إلى أي مكان.
وشدد على أن هزيمة الكيان الإسرائيلي المحتملة أصبحت قريبة جدا من التحقق، فقد أظهرت عمليات الوعد الصادق 2 أن كل استعدادات المنظومات الدفاعية والقبب الحديدية الصهيونية لا يمكن أن تنجح إلا بنسبة تتراوح بين 10-15% لصد أي رد على هذا الكيان
وأوضح أن الكيان الصهيوني يظهر في سردياته وعملياته الإعلامية وكأنه يغزو العالم، إلا أن الحقيقة تظهر عكس ذلك تماما فهو كيان مهزوم ينتابه القلق ويرهقه التعب في ظل اقتصاد منهار تغذيه أميركا.
وختم بأن ميدان النضال سيٌختتم بالانتصارات العظيمة لجبهة المقاومة، قائلا: “نحن لا نبالغ في التقارير الميدانية وعلى الإعلام أن يظهر الوجه الحقيقي المهزوم للعدو وأن يركز على إعطاء الأمل للشعب والمجاهدين”.