نبأ – قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي إن الطبيعة المتأصلة في العنصر الصهيوني لا تزال قائمة على المشاكسة وإثارة الفتن وحب الاستعلاء والسيطرة أينما حل هذا الكيان، ولذلك أقدم مستوطنون على إنزال الأعلام الفلسطينية المرفوعة من قبل المناصرين للقضية الفلسطينية، في إشارة لأحداث أمستردام في هولندا.
وفي تدوينة على منصة “X ” كتب أنه آن الأوان لأن يكتشف العالم أن ما تسميه الدعاية الصهيونية حقا لم يكن إلا باطلا محضا، وأن من وصفته الآلة الإعلامية الغربية بالمظلوم الذي له الحق بالدفاع عن نفسه لم يكن إلا ظالما طغى وتجبر على غيره.
إن طبيعة الصهيـ.ـوني قائمة على المشاكسة وحب السيطرة أينما حلَّ، واعتقاده أنه لا رقيب عليه ولا حسيب.
ولكن هيهات؛ فقد آن للعالم أن يكتشف أن من وصفته آلة الغرب -ردحا من الزمن- بالمظلوم الذي له الحق في الدفاع عن نفسه لم يكن إلا ظالما طغى وتجبر.
فعسى أن تكون الصورة قد اتضحت الآن! pic.twitter.com/qGRMUcAQi6— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 9, 2024