نبأ – السعودية تُطلق سوقًا لتداوُل الكربون، في عمليةٍ ستشمل أرصدة 17 دولة، ما سيُساعد في فتح باب التمويل لمشاريعَ تتعلّقُ بالمُناخ، وفقَ ما جاءَ في بيانٍ نشرَته “بلومبيرغ”، أشارَ إلى أنه سيتمّ طرح أكثر مِن 2.5 مليون طن مِن اعتمادات الكربون في مزادٍ علني، ببورصة سوق الكربون الطوعية الإقليمية، اعتبارًا منَ 12 مِن نوفمبر الجاري.
هذا البرنامج استُهلّ بعد يومٍ واحد مِن توصُل مفاوضي المُناخ إلى اتفاق بشأن قواعد سُوق عالمية للانبعاثات الكربونية تحت إشراف الأمم المتحدة. اقتصاديُون رأوا اهتمامَ الرياض بهذه الأسواق محاوَلةً لاستقطاب الأموال الأجنبية، في ظل التعثر المالي والعجز في الموازنة، فضلًا عن أنه تحَدٍّ لأبوظبي؛ أوّل مَن أطلق منصةً لتداول الكربون في الشرق الأوسط، قبل أن تُغلق عملياتها الشهر الماضي.
المنصّةُ السعودية تطمحُ لأنْ تُصبحَ إحدَى أكبر أسواق الكربون الطوعية بحُلول العام 2030، إلّا أنّ الطلب العالَمي على أرصدة الكربون تراجعَ في الأعوام الأخيرة، بسبب اتّهامات بالغسْيل الأخضر. فهل يبدأ محمد بن سلمان غسيلَه الأخضر، بالتزامُن مع غسيل سُمعته المُتواصل؟