نبأ – يعاني أهالي القطيف من إهمال رسمي ممنهج بحقهم.
فمع استمرار جرائم تجريف المباني وتهجير السكان من منازلهم، ودون التعويض عليهم بمبالغ مالية، ولا حتى بمساكن بديلة يتركون لمصيرهم غير المعلوم.
ومع اقتراب فصل الشتاء لا تجد العوائل أسقفا تقيها برد الموسم فضلا عن تأمين حاجياتها من ملابس ومواد تدفئة.
وعليه بدأت الإعلانات من قبل الجمعيات الخيرية في القديح لجمع التبرعات بهدف تأمين كسوة 300 أسرة متعففة في البلدة، راصدة مبلغ 200 ألف ريال سعودي، والذي يتضمن ملابس شتوية ووسائل للتدفئة، بالإضافة إلى إعلان الجمعيات إنجاز أعمال الصيانة للمنازل المتضررة من الأمطار.
وفيما يسارع أهالي الخير والأيادي البيضاء إلى المساندة، تتغيب المؤسسات الرسمية عن تلبية حاجات المواطنين.