مبالغ طائلة يخصّصها محمد بن سلمان للدرعية على حساب المواطنين في مناطق أخرى

مبالغُ طائلة يُخَصّصُها ابنُ سلمان للدرعية ولاستقطاب السُيّاح إلى مدينةٍ تمثّل آلَ سعود، ويُهمل المواطنين في مناطقَ أُخرى.. ماذا في التفاصيل؟

على الرغمِ منَ الأزمة الاقتصادية في البلاد ومُعاناة المواطنين منها، ثلاثة وستّون مليار دولار خصّصَها محمد بن سلمان لإحياء إرث “نجد”، واستقطاب السيّاح الأجانب إليها.

المبلغ الضخم سيُوظَف في المشروع الجديد الذي سيتضمّن مراكزَ سياحية وتجارية بالدرعية، على أن يُنفَّذ تطويرُه في عامَي 2025 و2026.

اهتمامُ ابنِ سلمان بهذه المدينة على وجه الخصوص يعود إلى كَونها موطنًا لآلِ سعود، ما أثارَ حفيظةَ عددٍ منَ المواطنين الذين يُعانونَ ضائقةً ماديةً صعبة، إضافةً إلى مُعاناتهم منَ الإهمال الحكومي والفساد الإداري، لا سيّما هؤلاء الهائمِينَ في الشَتات، بعدَ تهجيرهم وهدم بيوتهم وتجريف أحيائهم، مِن دون تعويضٍ أو تأمينِ مسكنٍ بديلٍ لهُم.

وفي سياقٍ متّصِل، وزارةُ السياحة كشفَت في العشرين مِن نوفمبرَ الجاري، عزمَ المملكة ضخَ استثماراتٍ إضافية بأكثر مِن خمسِمئةِ مليارِ دولارٍ في القطاع السياحي خلالَ الـ 15 سنةً المُقبِلة، معَ العِلم أنّ المصدرَ الرئيسيَّ للسياحة في البلاد يتمثلُ بالسياحةِ الدينية، والتي بدَورها تُعاني تراجُعًا إثرَ الانتهاكات الصارخة في ملفَّي الحجّ وحقوق الإنسان.

———–