نبأ – تفاعل عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين مع حملة إلكترونية تحت عنوان “التصهين السعودي” رفضا لعلاقة السعودية مع الاحتلال، وتنديداً بخذلانها لقضايا الأمة وأبرزها القضية الفلسطينية، عبر كتابها وإعلامها.
وشارك العديد من النشطاء في الحملة، وأبرزهم عضو الهيئة القيادية في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية د. حمزة الحسن، وقال إن تصهين آل سعود يختلف عن تصهين الحكام الآخرين لأنهم يسيطرون على مقدسات المسلمين في الحجاز.
أما الناشط سلطان العبدلي فقال: أمة اليقظة لاتترك مقدساتها تحت احتلال خزر الدرعية.
ومن جهته قال الناشط الحقوقي عادل السعيد: شعب الجزيرة العربية بحاجة ماسة إلى استعادة ثقته بنفسه لوقف مساعي الحكومة الرامية إلى صهينة البلاد.
أيضا،ً شارك العديد من الحسابات بالحملة منددين بالعلاقات السعودية الإسرائيلية، وانتقدوا الخطاب الإعلامي الفاضح الذي يدعم الاحتلال في السعودية .
يأتي ذلك في الوقت الذي تنشط فيه الجهود لإتمام صفقة التطبيع السعودي مع الاحتلال في حين يقتل فيه الشعبين الفلسطيني واللبناني بالنيران الإسرائيلية على مرأى من دول العالم.