أخبار عاجلة

“لقاء” المعارضة حول انتصار لبنان على الكيان الصهيوني: تهاوت سقوف أوهام العدو بتغيير الشرق الأوسط

نبأ – بارك لقاء المعارضة في الجزيرة العربية لقيادة المقاومة في حزب الله ولجمهور المقاومة وللشعب اللبناني الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني، قائلا: “على الوعد من صاحب الوعد الصادق، سطر رجال الله في ميدان البطولة مرة أخرى رائعة من روائع النصر الإلهي والتاريخي.”

وفي بيان أضاف لقاء المعارضة: “في يوم من أيام الله المجيدة، تهاوت سقوف أوهام العدو بتغيير الشرق الأوسط وفرض معادلات جديدة لا يكون فيها للمقاومة حضورها الفارق”.

وأكد أن غطرسة قادة الكيان تحطمت على وقع أقدام من عقدوا الصفقة الرابحة مع واهب النصر، فاشتروا الحياة الخالدة بفداء الأنفس والمال والولد متسلّحين بالنداء الخالد “هيهات منّا الذلة”، فأذعن العدو صاغرًا لإرادة فئة تقاتل في سبيل الله لا تهاب الموت، ولا مكان في نفوسها ذرة خنوع، فأعطوا كل ما يملكون وفازوا بالنصر الذي ضمنه الله لعباده الثابتين على خط التوكل عليه والثقة بوعده، فخضع العدو لشروط المقاومة، وسحب مرغمًا أوهامه من التداول.

وأشار لقاء المعارضة إلى أن العدو أراد زعزعة الثقة برهان الأهالي على المقاومة منذ نشأتها الأولى، باغتيال الصف الأول من قياداتها وفي طليعتهم الشهيد الأسمى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وتاليًا بإلحاق الأذى بجمهور المقاومة عبر عمليات التدمير الهستيري للمباني السكنية والقتل العشوائي للمدنيين، ولكن نقباء النزال قلبوا السحر على الساحر الفاشل، فكان الميدان يحكي قصة فاصلة في البطولات الفريدة في تاريخ الحروب، لافتا إلى أن ثلة من رجال الله أثبتت بأنها على قدر الرهان والنصر المؤزّر، وأكّدت أن الراية التي رفعت منذ 1982 لم ولن تسقط، وإن وعد الشهيد الأسمى بتجدّد النصر لا يزال وسوف يبقى معلمًا خالدًا في مسيرة اعتصمت بحبل الله الوثيق وصراطه المستقيم.

وتابع: “إذ لن يتسنى لكثيرين في هذا العالم إدراك قيمة الإنتصار الذي حقّقه رجال الله إلا بعد أن تتكشف فصول المخطط الإستعماري الذي كان معدّاً للبنان، فإن ما سوف يعرف بعد حين يشي بالقيمة الاستثنائية والفاصلة للمنازلة التاريخية التي خاضتها المقاومة الاسلامية في لبنان، وأحبطت مفعول ما نسجه قادة بيت العنكبوت من مؤامرات استعمارية، فباء مكرهم وخاب سعيهم، وخرج  فرسان الميدان من خنادق الصمود وساحات البطولة بهامات مرفوعة ورايات عالية ورؤوس شامخة.”

وأوضح لقاء المعارضة أن صور العزّة والكرامة تجلّت في عودة الأهالي إلى قراهم وضيعهم وهم يرفعون راية المقاومة وصور سيدها  الأسمى، لتؤكّد أن جمهور المقاومة سوف يبقى وفيًّا لخطه المنسوج بدماء الشهداء الأبطال، وأن التآزر الملحمي بين المقاومة وجمهورها سوف يبقى سمة راسخة في سيرة خط مكتوب على جبين رجاله النصر بإذن الله، ينصر عباده المؤمنين الصابرين الثابتين الواثقين إنه نعم المولي ونعم النصير.

وتوجه لقاء المعارضة بالدعاء بالرحمة لشهداء المقاومة ولشهيدها الأسمى السيد حسن نصر الله وعضده الهاشمي السيد هاشم صفي الدين وإخوانه من شهداء حزب الله قادة ومقاومين، وللجرحى بالشفاء العاجل.

كما توجه الدعاء للفلسطينيين في قطاع غزة بالنصر والفرج ورفع المعاناة عنهم في القريب العاجل ودحر مخطط العدو الصهيوني.