نبأ – تصر السعودية على إسراف المزيد من الأموال من أجل غسل السمعة، رغم التعثر المالي الذي يكشفه حجم العجز في موازنتها، والمقدر بأكثر من مئية مليار ومليار ريال سعودي.
ففي وقت تكشف السعودية عن عجز تراكمي في موازنتها لعام 2025، تتبلور معالم الإنفاق لتريليونات من الدولارات في مجال إصلاح صورتها المهشمة عالميا بفعل الانتهاكات.
استنفذت الحكومة ثروات البلاد من أجل تنفيذ رؤية محمد بن سلمان 2030، والتي لم يتحقق أيا من مشاريعها حتى اليوم، بل يصار إلى تأجيلها أو الاستغناء عن بعضها عقب سنوات الإعلان، على غرار ما شهدته أزمة نيوم، ما تطلب المزيد من الضخ في سياق غسل السمعة، من بين المشاريع على سبيل المثال لا الحصر:
-مشروع نيوم في تبوك والذي تقدر تكلفته من 500 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار
– مشاريع الترفيه، بينها مدينة القدية تكلفتها نحو 40 مليار دولار
– مشروع جدة المركزي بتكلفة 19.9 مليار دولار
هذه المحطات بظاهريتها يراد منها التنويع المزعوم للاقتصاد غير أن حقيقتها تعثر ومماطلة وإسراف وفشل في استقطاب مستثمرين، فضلا عن ارتكاب انتهاكات من استهداف للعمالة المقيمة وتهجير قسري للسكان الأصليين.
وهنا، ترى المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن (DAWN)، سارة ليا ويتسون، أن مشروع نيوم في تبوك لم يقدم فائدة للمجتمع، بل عرّض أصحاب الأرض لاستهداف شديد.