قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – بالتزامن مع هزيمة الكيان الإسرائيلي في لبنان، شنت جماعات إرهابية وهابية هجوما واسعا على القرى والبلدات في ريفي حلب وإدلب، شمال غربي سوريا، ما أدى إلى استشهاد 54 جنديا من الجيش السوري.
وتشهد المنطقة معارك تزامنا مع غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مستهدفا المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة في إدلب، ومجموعات مدعومة من الجيش تركي في ريف حلب الشمالي.
ووفق تقرير نشره موقع مديل ايست أي في الثامن والعشرين من نوفمبر الحالي فإن مصدرا أمنيا تركيا صرح للموقع بالقول إن “ما كان مخططا له في البداية كعملية محدودة توسعت فيما بعد”.
وقد أثار هذا الحادث تدخلاً عسكرياً تركياً قوياً لوقف الهجوم، حيث قامت أنقرة بقصف قوات الجيش السوري بطائرات من دون طيار.
ويشار إلى أن أنقرة حاولت إجراء محادثات مع دمشق، إلا أن جهودها لم تسفر عن أي نتائج، إذ طالبت الأخيرة بالانسحاب الكامل للقوات التركية من شمال سوريا كشرط مسبق.
إلى ذلك اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عودة نشاط الجماعات التكفيرية في سوريا مخطط أميركي صهيوني لزعزعة استقرار وأمن المنطقة بعد إخفاقات الكيان الإسرائيلي المتتالية أمام المقاومة، وآخرها في لبنان.
