نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن قرار الوزير الإرهابي إيتمار بن غفير مصادرة مكبِّرات الصوت من مساجد الداخل المحتل، ووصفه الأذان بالضوضاء، جريمة خطيرة وعدوان يرتكبه بحق المسجد وضد أبناء الشعب الفلسطيني، واعتداء جديد على حرية العبادة، يُنذر بتصعيد حرب دينية يحاول العدو الصهيوني وقادته المتطرفون إشعالها.
ودعت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى رفض هذا القرار الإجرامي، والتحرك لمنع سلطات الاحتلال من العبث في مقدساتنا وشعائرنا الدينية.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف انتهاكات الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب على جرائمهم ضد المقدسات والفلسطينيين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتلّ، وضد الإنسانية جمعاء.