نبأ – تستضيف الرياض مؤتمر كوب 16 في الثاني من ديسمبر الحالي، برعاية الأمم المتحدة والهادف إلى وقف تدهور وتصحر المساحات الخضراء في الوقت الذي يرفع فيه البنك الدولي مستوى الاقتصاد السعودي نتيجة زيادة انتاج النفط.
وسبق ان دوّت فضيحة طالت السعودية في قاعة قمة المناخ كوب 29 في باكو بأذريجان بعد اتهامها بالتلاعب بالنص التفاوضي الرسمي الأمر الذي يعرض القمة للخطر.
يأتي ذلك ليكشف فشل الأهداف التي رفعتها السعودية في إطار رؤية ٢٠٣٠ التي تهدف إلى حماية البيئة وخفض الاعتماد على النفط ما يؤكد أن السعودية غير جادة في حماية المناخ ولا يزال النفط هو المصدر الأساسي للإيرادات.