نبأ – المحمدان يلتقيان تحت مسمى زيارة خاصة في الامارات، رغم الصراع الخفي بينهما حيث عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مباحثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد الماضي.
زيارة خاطفة تضع علامات استفهام عدة منها:
هل جاءت مع اقتراب وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
أم جاءت قبيل اجتماع أوبك النفطي نتيجة لخلافاتهما حول كمية الإنتاج؟
مهما حاول بن سلمان و بن زايد تجميل العلاقة بينهما، تبقى الحقيقة واضحة وجلية عنوانها صراع اقتصادي وجودي على المستوى الإقليمي.
إقتصاديون أكدوا أن اتساع الهوة بين السعوديين والإماراتيين ممكن أن تكبر في ظل تسارع علاقتهما مع روسيا أو الصين أو إيران حيث قد يسعون نحو المزيد من الثقة لإضعاف موازين بعضهم البعض.
ومع بدء العالم في الابتعاد عن النفط، تتنافس دول الخليج على النفوذ ورأس المال الأجنبي، إذ دخل شرط وجود مقر إقليمي للشركات في السعودية حيز التنفيذ مطلع العالم الحالي.