نبأ – قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن محور محادثاته الهاتفية التي أجراها مع رؤساء الدول المجاورة مؤخرا هو عدم السماح للإرهابيين بإشعال الحرب وإراقة الدماء مرة أخرى في المنطقة.
وفي حديث تلفزيوني إلى الشعب الإيراني مساء الاثنين، قال بزشكيان: “يجب أن نجعل المجال الاقتصادي أكثر انفتاحا ونوسع العلاقات مع الدول الأخرى، وان التفاعل مع دول الجوار والعالم يمكن أن يحسن الوضع الحالي”.
وأضاف: “سيتم انتخاب إيران كمراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وستكون لدينا تفاعلات اقتصادية مع الدول المجاورة بتعريفة صفر بالمئة، الامر الذي سيفتح سوقا جيدة لمنتجينا لإجراء تعاملات اقتصادية مع الدول المجاورة دون تعريفات جمركية”.
وتابع: “تشاورنا مع رئيسي الصين وروسيا لزيادة التعاون الاقتصادي، ومن المفترض أن يأتي خبراء هذه الدول إلى طهران لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقيات في مجالات النفط والغاز والطرق والكهرباء. كانت لدينا اتفاقيات مع دول مثل الهند والعراق، ونحاول زيادة التبادل الاقتصادي مع الدول المجاورة والمنطقة”.
وقال أيضا: “تحدثنا مع الأوروبيين خلال الرحلة الأخيرة إلى الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وكان من المفترض أن تكون هناك محادثات حول حل المشاكل بعد أسبوع من ذلك، لكن الصهاينة سعوا لمنع اتفاق إيران مع العالم من خلال خلق صراعات في المنطقة حيث أجريت محادثات مع رئيس فرنسا ورئيس المجلس الأوروبي ومسؤولين من سويسرا، واتفقنا على العمل معًا لإزالة سوء التفاهم. لكن ما فعلته “إسرائيل” بالاغتيالات التي نفذتها في لبنان أربك الموضوع، وبطبيعة الحال عندما اضطررنا للرد، تصاعدت الخلافات من جديد”.
وحول العلاقة مع جيران إيران، تحدث عن علاقة أخوة إلا أن الأعداء يسعون لزرع الخلافات.
وتابع الرئيس الإيراني: “سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في إحلال الأمن والسلام في المنطقة ومحاربة الإرهابيين، وسننسق مع الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة. إيران لم تسع أبداً إلى الحرب، وتابع: لقد حاول الصهاينة منع اتفاق إيران مع العالم من خلال خلق الصراعات في المنطقة”.