نبأ – خلافا للواقع تزعم السعودية تسجيل الإنجازات في ملف مكافحة المخدرات في الوقت الذي تزداد هذه الافة انتشارا وتتوغل بين شرائح المجتمع كافة نتيجة سياسات ولي العهد السعودي محمد سلمان التي شجعت على هذه السلوكيات.
بعدما كانت السعودية توجه الاتهامات لحزب الله ولبنان بالترويج للمخدرات ها هي اليوم تبحث عن متهم بديل يتمثل بمهربين مجهولين يستخدمون تقنيات حديثة لتهريب المخدرات. وللمفارقة ان فشل وتراخي السعودية في مكافحة هذه الظاهرة هو اعترافها رسميا انه في غضون ثلاثة أيام فقط، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط أكثر من 2.8 مليون حبة كبتاغون.
وتعرف السعودية بانها مركز تجارة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط. لأنها ثالث أكبر مستهلك للمخدرات في العالم والأكبر في المنطقة.
ولطالما كان أمراء آل سعود متورطين بتجارة المخدرات ففي عام 1999 قام أمير سعودي بارز بتهريب 2 طن من الكوكايين من فنزويلا إلى فرنسا وتم اعتقاله، وفي عام 2015 أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية في اميرا سعوديا وأربعة سعوديين آخرين كانوا برفقته كان بحوزته ٢ طن من الحبوب المخدرة على متن طائرة خاصة.