نبأ – في أول زيارة له إلى الخليج منذ توليه منصبه، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصل إلى السعودية والإمارات في ظل أزمة اقتصادية ومالية صعبة تعيشها بلاده.
ستارمر الذي يبدو أنه وجد ضالته في التخفيف من الأزمة، يحاول جذب استثمارات جديدة من خلال الحصول على مليارات الدولارات عبر الرياض وأبو ظبي لعل ذلك يفلح في تأمين السيولة لتطوير البنية التحتية لبريطانيا.
صحيفة الغارديان وفي تقرير تناولت أبعاد الزيارة، معتبرةً أن غض الطرف عن انتهاكات السعودية لحقوق الانسان وعدوانها على اليمن الذي حصد آلاف المدنيين ضحايا سيكون أشبه بالمغازلة من أجل المال.
وللمفارقة، فهذه الانتهاكات كانت بريطانيا قد أشارت لها نفسها في أكثر من محفل، إلا أنه يبدو أنها ستطير مع الريح وستتكتم عليها خلال هذه الزيارة مقابل دفع محمد بن سلمان لمليارات الدولارات لتكون على حساب ضحايا النظام السعودي.
ولسان حال بريطانيا يقول: نرى الانتهاكات لكن مصالحنا أهم.