نبأ – يعاني الفلسطينيون في غزة من ظروف الشتاء القاسية إلى جانب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم. فإضافة إلى مشكلة البرد القارس وانخفاض درجات الحرارة فيه وغياب وسائل التدفئة، هناك مشكلة الظلمة إذ يعتمد سكان قطاع غزة بشكل كبير على الطاقة الشمسية للحصول على الإنترنت وشحن هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، منذ قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء بشكل كامل، مع بدء حربها في 7 أكتوبر 2023.
وبسبب الطقس الممطر وقلة ضوء الشمس، يشكل الشتاء مشكلة كبيرة للعاملين عن بعد مثل الصحافيين ومنشئي المحتوى الرقمي ومقدمي الخدمات الإلكترونية في المؤسسات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى الطلاب الذين يجربون التعلم الإلكتروني.
ومنذ اندلاع الحرب، منع الاحتلال دخول الوقود مثل البنزين والسولار للاستخدام التجاري وذلك ضمن سياسة الحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني.