نبأ – تعتزم السعودية تقديم 50 مليون يورو لتجديد مركز بومبيدو في باريس.
خطوة تهدف لدعم المتحف الوطني الفرنسي للفن الحديث والعاصر.
وفي إطار حزمة جديدة من عشر اتفاقيات ثنائية، ستطور فرنسا أيضًا مجموعة من مبادرات المتاحف والتراث في الرياض، بما في ذلك متحف جديد للتصوير الفوتوغرافي بدعم من المدرسة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي، وفق تقرير نشره موقع صحيفة the art في التاسع من ديسمبر الحالي.
وعلى ما يبدو فإن السعودية تسعى أيضا لترميم وتعزيز المواقع التراثية بما في ذلك القصور الملكية، في خطوة تعد تلميعا لصورتها وحرف الأنظار عن سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان والتباهي بأنها دولة حضارية تهتم بالإرث الثقافي.
إرث لا وجود له في مفهوم آل سعود الذين يعانون من أزمة الهوية، ويعملون على استهداف الموروث الثقافي والفكري والتراثي لأصحاب الأرض الأصلييين، الذين تشييد على مائهم مشاريع مستجدة وخيالية لابن سلمان على غرار ما حصل مع قبيلة الحويطي لصالح مشروع نيوم في تبوك. وهدم مسورة العوامية في القطيف عام 2017 التي يعود عمرها لـ400 سنة.