من قلب مركز الترحيل في الرياض، طالبت داماريس موتوا، وهي أم كينية محتجزة حالياً، المساعدة العاجلة من حكومتها وأبناء شعبها لتسهيل عودتها إلى وطنها.
تقول موتوا، أنها اعتقلت منذ سبتمبر 2023، وهي ضحية احتجاز غير مشروع، وتواجه اتهامات مفبركة من قبل من كانت تعمل لديهم حين علموا أنها قررت العودة الى وطنها بسبب سوء المعاملة، مسلطة الضوء على التحديات التي يواجهها العمال المهاجرون في كثير من الأحيان.
وفي ندائها لطلب المساعدة، دعت موتوا على وجه التحديد إلى تدخل وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي، وحثته على إعادة النظر في قضيتها.
موتوا ليست الوحيدة، هناك أكثر من 69 من العمالة الكينية تعاني من مآزق مماثلة في السعودية بسبب الانتهاكات في عقود العمل من قبل أرباب العمل والتواطئ مع الشركات الوسيطة.
ويلقي هذا الوضع الضوء على القضايا الأوسع نطاقًا التي تواجه العمال المهاجرين في السعودية، خصوصا فيما يتعلق بحقوقهم القانونية وحمايتهم في مواجهة سوء المعاملة.