نبأ – أدانت حركة حماس بأشد العبارات قيام رئيس جمهورية الباراغواي، سانتياغو بينيا، بإعادة نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني المجرم إلى القدس المحتلة، واعتبرت هذه الخطوة تعدياً على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، وعاصمته الأبدية، وانتهاكاً يُخالِف قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة.
ودعت حركة حماس في تصريح صحفي الحكومة الباراغويانية للتراجع عن هذا القرار، والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة والقانون، والوقوف إلى جانب شعبنا المظلوم، الذي يحاول العدو الصهيوني تصفية قضيته الوطنية، عبر ارتكاب أبشع عمليات الإبادة، وقيامه بإجراءات إجرامية تستهدف تهويد أرضه وعاصمته المقدسة القدس، وقبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك.