نبأ – استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في غزة، أمس الجمعة واليوم السبت، في العدوان المتواصل على القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أنذر، في وقت متأخر من مساء أمس، فلسطينيين جنوب شرق بلدة جباليا، الواقعة بين محافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بإخلائها تمهيدًا للقصف.
كما أحرق جيش الاحتلال ونسف عشرات المنازل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى نسف مباني سكنية شمال غربي النصيرات وسط القطاع.
وفي سياق العدوان الإسرائيلي، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق سيارة إسعاف أمام بوابة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كما أحرقت منزلا بجوار المستشفى.
وأطلقت دبابات الاحتلال القذائف والرصاص شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال نسف عدد من المباني السكنية داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وإلى جانب العدوان، يعمق فصل الشتاء معناة أهالي غزة النازحين. فقد أدت الرياح العاصفة المصحوبة بالأمطار، إلى غرق واقتلاع عدد كبير من الخيام، خاصة بالقرب من شواطئ بحر قطاع غزة.
فداخل خيام مهترئة لا تقي بردا ولا تحجب مطرا، وتحت سماء تعج بطائرات حربية إسرائيلية، يعيش النازحون الفلسطينيون المهجرون قسرا من شمال القطاع ظروفًا قاسية، في ظل استمرار الإبادة الجماعية منذ 14 شهرا.
وداخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون، يجلس الأطفال يرتجفون من البرد بلا ملابس تقيهم أو مأوى يحميهم من الأمطار والهواء البارد مع حلول الشتاء.