نبأ – منذ سيطرة فصائل المعارضة على المدن السورية، وفتح أبواب السجون التي باتت حديث الساعة، تهافتت وسائل الإعلام السعودية، من بينها عكاظ، والعربية، وغيرها لنصرة المسجونين في السجون السورية والحديث عن الانتهاكات الدائرة فيها، متعاميةً عن سجون الداخل كسجن الحاير في الرياض وسجن مباحث الدمام وسجن ذهبان، ذات الصيت السيء، وما فيها من انتهاكات وفظائع ضد المعتقلين من سجن وضرب وتعذيب من دون تفريق بين ذكر وأنثى.
وعديدة هي الشواهد التي توثقها التقارير حول تعرض المعتقلين في سجون النظام السعودي للتعذيب خلف القضبان، والهزال الشديد نتيجة سوء التغذية، ناهيك عن الإهمال الطبي الذي يتعرضون له.
كل ذلك، لم يجد مكاناً له في الإعلام السعودي، ليختار النظام أن يسير على خطى الأقربون أولى بالمعروف، وتبقى معاناة المعتقلين في السعودية مستمرة دون حسيب أو رقيب.