نبأ – أكدت وزارة الخارجية الايرانية أن الولايات المتحدة الأميركية، بدعمها الشامل واللامحدود للكيان الصهيوني، تتجاهل وتستهزئ بكافة القوانين الدولية وتقارير وبيانات ومواقف مؤسسات حقوق الانسان، ما يثير التساؤل حول كافة الوثائق الدولية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الإيرانية الذي نشر أمس السبت استنادا إلى قرار مجلس الشورى الإسلامي لعام 2012 بشأن انتهاكات الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة لحقوق الإنسان.
وبحسب هذا التقرير فقد تم بحضور الصحفيين، شرح النقاط الرئيسية للتقرير السنوي.
وجاء فيه: “خلال عام 2024، برزت تصرفات الولايات المتحدة المناهضة لحقوق الإنسان على المستوى الدولي ونفاقها في ادعائها أنها رائدة حقوق الإنسان في العالم، واستخدام حقوق الإنسان كأداة للتدخل والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين، والانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان وجرائمها المتكررة للحفاظ على نظام الفصل العنصري الصهيوني، وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب، ونقل الأسلحة ودعم الجماعات الإرهابية. إن الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى للكيان الصهيوني، جعل من منطقة غرب آسيا النقطة الأكثر توترا في العالم في مجال انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء والأطفال، نتيجة اثارة الحرب من قبل الكيان الصهيوني. الولايات المتحدة، بدعمها الشامل واللامحدود للكيان الصهيوني، قد تجاهلت واستهزأت بجميع القوانين وتقارير وبيانات ومواقف مؤسسات حقوق الانسان الدولية، واثارت التساؤلات حول كافة الوثائق الدولية لحقوق الإنسان”.
وأضاف التقرير: “كما أنه وفقا لتقرير انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها المملكة المتحدة عام 2024، فإن تصرفات وأداء الحكومة البريطانية المناهضة لحقوق الإنسان على المستويين المحلي والدولي لا تزال موضع انتقاد من قبل مؤسسات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمجلس الاوروبي والمدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتقادات الموجهة للتمييز العنصري المنهجي في بريطانيا، والذي يعد من أكثر حالات انتهاكات حقوق الإنسان شيوعًا في هذا البلد. الحالة الأكثر وضوحا لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل بريطانيا هي ما يتعلق بفلسطين. ومن خلال إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني وتقديم الدعم المالي والأمني والتكنولوجي، فان بريطانيا فضلا عن كونها متواطئة مع كيان الاحتلال في مواصلة انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، قد لعبت دورا مباشرا وغير مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة.”